شوفي مافي - فى اليمن عادة بربرية وبشعة بل وجريمة ترتكب يومياً فى حق طفلات صغيرات يتراوح أعمارهن ما بين الثامنة والثالثة عشراً فهذا هو عمر الزواج هناك وعادة ما تنتهى هذه الزيحة اذا كانت الفتاة محظوظة بالطلاق او بالوفاة .
هل تتخيل ان تقتاد طفلة فى المرحلة الأبتدائية الى بيت الزوجية ويتم زويجو بالطلاق على أفضل تقدير .فلماذا يغامر أب بحياة وسعادة أبنته بهذا الشكل وقد جعله خالقها وكيلها وسندها والمؤتمن الأول والاخير على عرضها وسلامتها .
وهناك العديد من القصص المأساوية فمثلاً توفت الهام وهى طفلة فى الثالثة عشرا من عمرها بعد 3 أيام من زواجها أثر اصابتها بنزيف شديد وتهتك شديد فى كامل أعضائها الناسلية بسبب محاولة زوجها الذى يكبرها بأكثر من عشرين سنة أخذ حقوقه الشرعية منها كزوج وهناك أيضاً الطفلة الشجاعة نجود والتى ذهبت الى المحكمة الشرعية تطلب الطلاق و فسخ عقد الزواج واعتباره كأن لم يكن لان لانها لم توافق عليه وبسبب عدم الكفاءة العمرية بينها وبين زوجها فهو يكبرها باكثر من 20 عاماً .
وقد شاركت نجود فى مظاهرة قام بها العديد من سيدات اليمن مطالبات فيها القضاء على الأغتصاب الشرعى و الزنا المقنن وتحديد سن الزواج بحيث لا تقل عمر الفتاة عن 18 عاماً


0 التعليقات:
إرسال تعليق